الأخبار

اخبار الرياضة

المزيد من الأخبار

تكنولوجيا

البطيخ بديل آمن للفياغرا

Large

"الفياغرا" الطبيعية على ما يبدو سيكون لقب البطيخ الجديد، كما يصفه العديد من الباحثين، وذلك بعد إجراء العديد من الدراسات المستفيضة التي درست تأثير البطيخ على الصحة الجنسية.

  من المعروف أن البطيخ يحتوي على مجموعة من المكوّنات الغذائية تسمى بالـ"مغذيات النباتية"، وهي مركبات نشيطة من الناحية البيولوجية، وقادرة على إثارة ردود أفعال صحّية بعينها.
يحتوي البطيخ على مجموعة من المواد الحيوية المغذّية، وهي تتركز في ثلاث مواد أساسية: الـ"ليكوبين" و الـ"بيتا كاروتين" و"السترولين"، والأخير بالذات يعتبر من المواد الشهيرة بقدرتها على إرخاء الأوعية الدمويّة في الأعضاء التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها أقراص الـ"فياغرا" في تحقيق الانتصاب الذكري.


بعد انتهاء عملية هضم البطيخ، يتم تحويل مادة الـ"سترولين" إلى "أرجنين" من خلال بعض الإنزيمات التي تتواجد في جدار البطن، ومادة الـ"أرجنين" تعتبر من الأحماض الأمينية، والتي يمتد تركيزها إلى الدورة الدموية وحفظ المناعة، ورفع كفاءة أجهزة الجسم، ومن بينها بالتالي الرغبة الجنسية والقدرة على ممارسة الجنس بكفاءة، لكن التأثير الأساسي للـ"أرجنين" فيما يتعلّق بالعملية الجنسية، هو تأثيره المباشر على مادة "أكسيد النيتريك"، حيث يعزز من كفاءة "أكسيد النيتريك" في العمل والتأثير، و"أكسيد النيتريك" هو المادة الموجودة في الـ"فياغرا" والمسؤولة عن إرخاء الأوعية الدموية في القضيب الذكري، وبالتالي تدفّق الدم إليه حتى حدوث الانتصاب بكفاءة.

  أما عن مادة الـ"ليكوبين" المضادة للأكسدة، فهي واحدة من أهم المواد التي تتواجد في البطّيخ بكثافة كبيرة، وهي مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحّية، أغلبها يتعلّق بالوقاية من الأمراض، وخصوصاً من الإصابة بمرض الـ"بروستات"، وهو المرض الذي قد يتسبب في قلة الخصوبة، وأحياناً في العجز الكلّي عن الإنجاب.
وبهذا ينضم البطّيخ إلى قائمة الفواكه ذات التأثير الإيجابي على العملية الجنسية، مثل الرمّان، والفراولة وغيرها، وجميعها تتميّز فيما بينها، في ظاهرة ملحوظة ومتواترة، بارتباطهم بـ"أكسيد النيتريك"، وتحفيز تصنيعه في الجسم بشكل طبيعي، بدلاً من الاستعانة به من مصدر خارجي مثل الـ"فياغرا".