الأخبار

اخبار الرياضة

المزيد من الأخبار

تكنولوجيا

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين: حرب نفسية وتصدير أزمة


أشاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون بتعاون السلطة الفلسطينية مع الجهود الإسرائيلية للعثورعلى المختطفين الإسرائيليين، في حين نقل معلقون إسرائيليون معلومات منسوبة لمسؤول فلسطيني تخدم حملة الحكومة الإسرائيلية لنزع الشرعية عن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية

وشكك مصدر فلسطيني في هذه التصريحات المنسوبة لمسؤول فلسطيني، وقال إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تتراوح ما بين الحرب النفسية ومحاولات تصدير الأزمة، وترمي لخدمة  أهداف إسرائيل الدعائية.
وذكر المصدر بمقابلة أجريت مع مع واضاف شوميني قائد لواء منطقة الخليل السابق غادي شوميني، الذي أكد بأن منطقة الخليل صعبة استغباريا على إسرائيل وعلى السلطة الفلسطينية على حد سواء، حيث تحدث عن تعقيدات المنطقة، ووصفها بأنها منطقة صعبة استخباريا،  وقال إن  الشبكات  المسلحة في منطقة الخليل تتميز بسريتها وغير سهلة الاختراق، وقال ليس سهلا علينا أو حتى على أجهزة الأمن الفلسطينية التغلغل في تلك الشبكات
وقال المصدر إن التنسيق الأمني من جانب السلطة الفلسطينية محدود، لأن وجودها في تلك المنطقة ضعيفا. جاء تعقيب المصدر الفلسطيني على أوردته
الإذاعة الإسرائيلية، ريشيت بيت قبل قليل والذي مفاده أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية راضية عن التنسيق الأمني مع أجهزة أمن السلطة في الجهود للعثور على المختطفين.
 وقالت الإذاعة إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عبرواعن رضاهم واشادوا بنشاط أجهزة الأمن الفلسطينية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في محاولات العثور على المختطفين الإسرائيليين الثلاثة. ونقلت عن مسؤول عسكري قوله إن التنسيق يجري على قدم وساق  وبشكل وثيق.  فيما نقلت عن  مسؤول أمني قوله إن «رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، أصدر تعليمات لرجاله بتكثيف الجهود في الموضوع». واشار إلى أن «العلاقة بين الأجهزة الأمنية من الجانبين متواصلة  وتدار على أعلى المستويات».
  وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهون اتهم صباح الأحد حركة حماس بالوقوف وراء عملية الخطف، وأكد في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته الذي عقد خصيصا في مبنى وزارة الأمن في تل ابيب هذا الصباح: أستطيع أن أقول ما امتنعت عن قوله أمس قبل حملة الاعتقالات واسعة النطاق لعناصر حماس في الضفة الغربية. أولئك الذين خطفوا شباننا هم أعضاء في حماس، حماس ذاتها التي قام (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ابو مازن معها بتشكيل حكومة وحدة ولهذا تداعيات خطرة". وبحسب نتانياهو فانه "في هذه الاثناء، نركز جهودنا للعثور على اعادة المخطوفين الى بيوتهم".
ومن جهته،رفض المتحدث باسم حماس في غزة سامي ابو زهري اتهامات نتانياهو ووصفها "بالغبية".
ويواصل الجيش الاسرائيلي عمليات البحث في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية للعثور على الشبان الثلاثة حيث تم حشد اكثر من 2500 جندي في العملية.
ونصب الجيش حواجزا على مداخل المدينة ولم يسمح للسيارات بالخروج او الدخول من المدينة التي تعد اكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية.
واقتحم الجيش الاسرائيلي قرية تفوح شرق الخليل حيث قام الجنود بتفتيش المنازل مع كلاب بوليسية، بحسب شهود عيان.
واغلقت اسرائيل المعبرين الرئيسيين مع قطاع غزة، كرم أبو سالم لنقل البضائع واريز للمارة، لمنع اي محاولة لنقل المفقودين الثلاثة الى القطاع الخاضع امنيا لسيطرة حركة حماس