الأخبار

اخبار الرياضة

المزيد من الأخبار

تكنولوجيا

زراعة البطيخ ساحة جديدة للمواجهة مع "إسرائيل"

 - اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
دخلت فاكهة البطيخ مؤخرا ميدان المواجهة والسباق بين المنتجات الفلسطينية من جهة والإسرائيلية من جهة أخرى.

وتجلت المنافسة بين البطيخ الفلسطيني وذلك الإسرائيلي الآتي أغلبه من المستوطنات، عندما تمكن الاحتلال، وتحت تهديد السلاح من إدخال شاحنة محملة بكميات كبيرة من البطيخ الإسرائيلي إلى مدينة نابلس، الأسبوع الماضي، وبأسعار منخفضة، مما شكل ضربة قاسية للمزارعين الفلسطينيين في الأغوار الذين بدأوا بزراعة هذه الفاكهة منذ سنوات قليلة، وبدأت مزارعهم تنتج البطيخ بكميات تجارية هذا العام.
ويقول المسؤول في الإغاثة الزراعية خالد منصور إن المعركة الدائرة الآن حول منتج البطيخ بين الفلسطينيين والاحتلال هي "معركة على الأرض وعلى السيادة، ومعركة من أجل تحقيق مستوى أعلى من الأمن الغذائي، ومن أجل تعزيز الاقتصاد الوطني كرافعة للتحرر الوطني وأداة للحد من مستويات البطالة المتصاعدة".
وكشف منصور أن حجم مبيعات البطيخ الإسرائيلي في الأسواق المحلية بلغ 150 مليون شيكل، وهي ناتجة عن إغراق الأسواق الفلسطينية سنوياً ب 120 ألف طن من البطيخ.