الأخبار

اخبار الرياضة

المزيد من الأخبار

تكنولوجيا

تحذيرات من كارثة في غزة بفعل المنخفض


حذّر جهازُ الدفاعِ المدني من حلولِ كارثةٍ بيئية بفعلِ المنخفض الجوَي الحالي في حالِ عدم وصولِ الميزانيةِ التشغيلية الكاملة، والوقود اللازمين لعمل أجهزة الدفاع المدني في قطاع غزة.

وأكّد مدير الدفاع المدني في شمال القطاع أنور أبو العمرين أن الجهاز يمر بأزمة حقيقية بفعل نقص الوقود اللازم لتشغيل سيارات الإنقاذ والإسعاف ومضخات المياه، وهناك توقف لبعض الآليات اللازمة للعمل في الميدان في حالة الطوارئ.

وعلى الرغم من شبه الشلل الذي يعاني منه جهاز الدفاع المدني فقد شدد في حديثه  أن الجهاز سيواصل العمل قدر الإمكان لخدمة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن هناك تنسيقاً بين الدفاع المدني والبلديات والسواحل وسلطة المياه على الاجتماع كيدٍ واحدة في مواجهة المنخفض الجوي ونتائجه.

وتسلم جهاز الدفاع المدني 50% من ميزانيته الشهرية في ظل تدمير جزء كبير من البنية التحتية لقطاع غزة، مما يهدد بحدوث كوارث بيئية وخاصة في المناطق التي تتعرض كثيراً لتجمع مياه الأمطار.
مناشدة لحكومة التوافق


وناشد أبو العمرين حكومة الوفاق الوطني ورئيسها، رامي الحمد لله، للتحرك من أجل إنقاذ شعب غزة من مصائبَ وكوارث، وإمداد جهاز الدفاع المدني بالميزانية التشغيلية والوقود للعمل على أكمل وجه.

ووجه نداءً إلى المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بأخذ الحيطة والحذر وخاصة في العواصف والحفاظ على أبنائهم والتزام البيوت في ظل الأحوال الجوية السيئة، والحذر في استعمال الفحم والشموع.
البلديات على أهبة الاستعداد

من جانبه أوضح رئيس بلديةِ بيت لاهيا عز الدين الدحنون أن البلدية بدأت الاستعداد قبل موسم الشتاء الحالي للمنخفضات الجوية القادمة، وأنها أهلت برك تجميع مياه الأمطار الرئيسية والفرعية ونظفت برك تجميع الأمطار، وأنها على أهبة الاستعداد لحدوث أي طارئ.

واستأجرت بلديات قطاع غزة العديد من الأراضي الزراعية في الأماكن المنخفضة تحسباً لحدوث فيضانات وحصر مياه الأمطار فيها حفاظاً على أرواح المواطنين.

ودعا المواطنين إلى الالتزام وأخذ التدابير اللازمة لمواجهة العواصف والأمطار، والتواصل المباشر مع أرقام البلدية في حالة حدوث أي طارئ، متمنياً السلامة لكافة المواطنين، وأن يكون غيثاً مغيثاً نافعاً عليهم.

وأوضح الدحنون  أن البلدية تعمل على مدار "24 ساعة" من أجل خدمة المواطنين ومساعدتهم في حوادث تجمع المياه والغرق، وأنها شكلت فريقاً كاملاً من العمل للتناوب ليلاً ونهاراً.

وحذرت الأرصاد الجوية من قدوم عواصف ومنخفض جوي قويٍ منتصف الأسبوع الحالي.

وكانت مناطق بأكملها غرقت في غزة العام الماضي بسبب قلة الامكانيات المتاحة فضلا عن البنية التحتية المترهلة منذ عشرات السنين ولم يتم ترميمها بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل من ثماني سنوات.