طائرة فرنسية تهبط اضطرارياً بعد إنذار كاذب بوجود قنبلة

أعلنت الشرطة الكينية أن طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية «اير فرانس» كانت تقوم برحلة من جزر موريشيوس إلى مطار شارل ديغول في باريس، قامت بهبوط اضطراري ليل ‏الأحد في مومباسا بكينيا بعد العثور على حزمة مشبوهة على متنها.

وكانت الطائرة التي تقوم بالرحلة رقم 463 وعلى متنها 459 شخصاً وطاقم من 14 شخصاً غادرت جزيرة موريشيوس في طريقها إلى باريس، لكنها اضطرت إلى الهبوط في مطار موي الدولي في مومباسا على الساحل الشرقي لكينيا بسبب طرد مشبوه.

وقال الناطق باسم الشرطة شارل اوينو إنها «طلبت هبوطاً اضطرارياً بعد أن عثر على رزمة مشبوهة يعتقد أنها قنبلة في المراحيض. وتم الاستعداد لهبوط اضطراري وحطت الطائرة بدون مشاكل وتم اجلاء الركاب». وأضاف انه «تم استدعاء خبراء في المتفجرات من البحرية وقسم التحقيقات الجنائية في الشرطة وأخذوا هذه الحزمة لتفكيكها لرؤية ما اذا كانت تحتوي على متفجرات».

لكن رئيس إدارة شركة «اير فرانس» فريدريك غاجي ذكر أن إنذاراً كاذباً كان وراء الهبوط الاضطراري للطائرة. وقال إن العلبة التي عثر عليها في مرحاض الطائرة «ما كان يمكن أن تتسبب بانفجار» موضحاً أن الجسم مصنوع من الورق المقوى وقطع من الورق وفيه جهاز توقيت.