شهيد جديد برصاص الاحتلال في القدس

واتهم مفيد الغزالي الاحتلال بتصفية ابن اخيه، مؤكدا أن الشهيد كان يعاني إعاقة، وقد درس في مدرسة النور لذوي الاحتياجات الخاصة.
وباستشهاد الشاب الغزالي ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية شهر اكتوبر إلى 138 شهيدا.
إلى ذلك، حاول فلسطيني ان يدهس بسيارته جنودا اسرائيليين قرب نقطة تفتيش في حوارة (جنوب نابلس)، فاصاب احدهم قبل ان يصاب بدوره بالرصاص.
تركيا وشروطها
في سياق منفصل، نقلت صحيفة «اسرائيل اليوم»، عن مصادر دبلوماسية اسرائيلية رفيعة المستوى، أن تركيا اشترطت لتطبيع العلاقات من جديد مع إسرائيل، أن تشارك في إدارة قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس. وأضافت الصحيفة أن تركيا طالبت بذلك أيضاً عقب الحرب الأخيرة على القطاع في عام 2014، فكان رد إسرائيل هو رفض وساطة تركيا لإنهاء الحرب وقبول الوساطة المصرية لحل الأزمة. ورجحت المصادر ان ترفض اسرائيل هذا المطلب (الاشراف على القطاع) ايضا هذه المرة.
الاعتراف بفلسطين
إلى ذلك، نشر موقع واللا الإسرائيلي تقريرا حول الاعتراف بفلسطين في الدول والبرلمانات الغربية، حيث صوت البرلمان اليوناني مؤخرا بأغلبية ساحقة لمصلحة الاعتراف بفلسطين. وأوضح الموقع الإسرائيلي أن قرار البرلمان اليوناني الأخير حلقة في سلسلة نجاحات الدبلوماسية الفلسطينية منذ عام 2012 الماضي، حيث تم التصويت في الأمم المتحدة على رفع تمثيل فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو، وهو ما ترتبت عليه اعترافات كثيرة بفلسطين، خاصة من دول أميركا الجنوبية.
وأضاف موقع واللا أن عدداً من البرلمانات الأوروبية في فرنسا وبريطانيا والبرتغال أقدمت على اتخاذ قرارات مماثلة، فضلا عن قرار رفع العلم الفلسطيني ضمن باقي أعلام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة خلال الخريف الماضي. وأشار إلى أن تزايد عدد الدول التي تعترف بفلسطين يمثل إحراجاً قوياً إلى تل أبيب في الساحة الدولية، خاصة في ظل قرار الاتحاد الأوروبي الأخير الخاص بوضع وسوم على منتجات المستوطنات الإسرائيلية الواقعة داخل الخط الأخضر، لمقاطعتها خارجيا.
وأكد واللا أن المسؤولين في تل أبيب مازالوا عاجزين عن مواجهة هذه الحملات الخاصة بالاعتراف بفلسطين، ويتمسكون بالعبارات التي تتهم محمود عباس بالتهرب من المفاوضات.