فان جال: بالتأكيد نريد أن نتجنب البرازيل
توقع
الكثيرون قبل كأس العالم FIFA أن لا تتمكن هولندا من تجاوز دور المجموعات.
ولكن تبين أن كل أولئك كانوا على خطأ، فقد كانت الكتيبة البرتقالية أول
المتأهلين لدور الستة عشر.
بالنظر إلى الأداء الباهر الذي قدمه عناصر المنتخب الهولندي حتى الآن في مجموعة مميتة تضمّ المنتخب الأسباني بطل العالم وتشيلي وفريقاً أسترالياً لم يسبق لهم أن أوقعوا الهزيمة به، كان من الصعوبة بمكان أن نجد المدرب لويس فان جال معرباً عن رضاه الكامل بالفريق. إلا أنه قال في تصريح إلى FIFA إنه يتوقع أن تكون المباراة الأخيرة في المجموعة الثانية أمام تشيلي هي الأصعب، كما أظهر رغبة عارمة بتجنّب مواجهة محتملة مع البرازيل.
FIFA: حققتم انطلاقة عظيمة في كأس العالم، فزتم بأول مباراتين وتأهلتم للدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثالثة. إلى أي مدى أنت راضٍ عن الأداء؟
لويس فان جال: أكثر من راضٍ. الهدف الرئيس في بطولة كهذه هو تجاوز مرحلة المجموعات. نلعب في مجموعة بغاية الصعوبة وكنا الفريق الأول الذي يتأهل ـ وهو أمر لا يصدّق بالنسبة لي. والآن نريد، بطبيعة الحال أن نحتل المركز الأول، وهو ما سيكون صعباً عندما نواجه تشيلي. كنتُ قد توقعتُ أصلاً أنهم سيكونون الخصم الأصعب لأن أداءهم مثير للإعجاب فعلاً.
كما عليه الأمر في المباراة مع أسبانيا، كنتم متأخرين في اللقاء أمام أستراليا وتعيّن عليكم قلب ذلك إلى فوز. هل مردّ التأخر في النتيجة إلى قوة الخصوم أم أخطاء ارتكبها عناصر الفريق؟
أعتقد أن أستراليا نالت فرصة نتيجة لارتباكنا فقط. الاحتفاظ بالكرة كان المشكلة الأكبر لدينا. ومع أخذ هذا بعين الاعتبار، يمكن القول إن أستراليا لم تخلق الكثير من الفرص. صنعنا بالتأكيد فرصاً أكثر وكان بوسعنا بسهولة أن نفوز بنتيجة 4-2 أو 5-2. هذا ما ينساه الجميع: تدوم المباراة لتسعين دقيقة. سجل ميسي في شباك إيران في الدقيقة الأخيرة ـ هذا جزء من اللعبة.
هل لهذه الأخطاء علاقة بافتقار بعض لاعبيك للخبرة؟
لا، يتعلق الأمر بكل بساطة بمستوى جودة الأداء. لعبت أستراليا بشغف كبير، وكانت المباراة نديّة للغاية، وهو ما نتج عنه مساحة أقل لتحرك اللاعبين دون توافر متّسع من الوقت أمامهم. يعني ذلك الحاجة إلى مستوى عالٍ من الأداء لإحداث اختراق. لم نظهر هذا فعلاً، ولكن من يعلم، ربما نقوم بذلك أمام تشيلي.
هل تعتبر إمكانية الإشارة لهذه المشكلات للاعبين في هذه المرحلة أمراً يصبّ في صالحك؟
بالتأكيد. إن حافظنا على الفوز رغم الارتباك فإن ذلك سيكون أمراً في صالحنا لأن اللاعبين سيتقبلون النقد والنصح بسهولة أكبر. محصلة الأمر طيبة إن صحّ القول.
ستكون نتيجة المباراة المقبلة حاسمة لجهة تحديد هوية متصدر المجموعة. كيف تصف تشيلي كفريق؟
إنهم فريق يتمتع بشغف مذهل وفائق التنظيم. ويلعبون بشكل هجومي. أعتقد أنهم يملكون مدرباً رائعاً أقنع اللاعبين بخوض كرة القدم بشكل جميع. يتبعون توجيهاته بطريقة شغوفة ومقنعة، وهو أمر من الجميع متابعته.
مع تركيز تشيلي على الهجوم، هل تنظر إلى ذلك باعتباره خطراً على فرص فريقك، أم تنظر إليه باعتباره فرصة أمامكم؟
أتوقع الكثير من الفرص لأنهم، وكما كان عليه الأمر مع أسبانيا، متعطشون للهجوم. إنهم أيضاً فريق لطالما كان مؤمناً بقدراته. يوفر لنا هذا بعض الفرص التي يمكن لنا أن نستفيد منها.
ما هو الشكل الذي ستكون عليه المباراة المقبلة؟
أعتقد أن الفريقين متساويان بالقوة. أتوقع أن يكون الأداء بنسبة 50 في المئة لكل طرف.
هل يهمّك أن تتجنبوا البرازيل؟
بالتأكيد. إن كان بوسعي الاختيار، لما وددتُ أن أواجه البرازيل، رغم أن كرواتيا أو المكسيك ليسا بالخصمين السهلين. لكني أعتقد أن الدولة المستضيفة في كأس العالم دائماً ما تتمتع بأفضلية.
كما أشرت سابقاً، سجل ميسي هدفاً في الأنفاس الأخيرة من اللقاء. لديك في تشكيلة المنتخب لاعبون قادرون على قنص أهداف الفوز مثل روبن، فان بيرسي. هل هذا ما يصنع الفارق في بطولة كهذه؟
حسناً، أعتقد أن القناصين الذين قدموا أداءً طيباً في أوروبا هم لويس سواريز وميسي وتوماس مولر وكريم بنزيمة، لكن قناصين من فريقنا أيضاً أرين روبن وفان بيرسي الذين أظهروا أهميتهم في فرقهم. أعتقد أنه مر وقت طويل منذ أن كان عليه الأمر على هذه الشاكلة في كأس العالم. أعتقد أنه من المثير للإعجاب أن أولئك اللاعبين لا يزالون قادرين على إظهار مستواهم الحقيقي رغم الآمال العريضة المنتظرة منهم والضغط الكبير الملقى على كاهلهم.
بالنظر إلى الأداء الباهر الذي قدمه عناصر المنتخب الهولندي حتى الآن في مجموعة مميتة تضمّ المنتخب الأسباني بطل العالم وتشيلي وفريقاً أسترالياً لم يسبق لهم أن أوقعوا الهزيمة به، كان من الصعوبة بمكان أن نجد المدرب لويس فان جال معرباً عن رضاه الكامل بالفريق. إلا أنه قال في تصريح إلى FIFA إنه يتوقع أن تكون المباراة الأخيرة في المجموعة الثانية أمام تشيلي هي الأصعب، كما أظهر رغبة عارمة بتجنّب مواجهة محتملة مع البرازيل.
FIFA: حققتم انطلاقة عظيمة في كأس العالم، فزتم بأول مباراتين وتأهلتم للدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثالثة. إلى أي مدى أنت راضٍ عن الأداء؟
لويس فان جال: أكثر من راضٍ. الهدف الرئيس في بطولة كهذه هو تجاوز مرحلة المجموعات. نلعب في مجموعة بغاية الصعوبة وكنا الفريق الأول الذي يتأهل ـ وهو أمر لا يصدّق بالنسبة لي. والآن نريد، بطبيعة الحال أن نحتل المركز الأول، وهو ما سيكون صعباً عندما نواجه تشيلي. كنتُ قد توقعتُ أصلاً أنهم سيكونون الخصم الأصعب لأن أداءهم مثير للإعجاب فعلاً.
كما عليه الأمر في المباراة مع أسبانيا، كنتم متأخرين في اللقاء أمام أستراليا وتعيّن عليكم قلب ذلك إلى فوز. هل مردّ التأخر في النتيجة إلى قوة الخصوم أم أخطاء ارتكبها عناصر الفريق؟
أعتقد أن أستراليا نالت فرصة نتيجة لارتباكنا فقط. الاحتفاظ بالكرة كان المشكلة الأكبر لدينا. ومع أخذ هذا بعين الاعتبار، يمكن القول إن أستراليا لم تخلق الكثير من الفرص. صنعنا بالتأكيد فرصاً أكثر وكان بوسعنا بسهولة أن نفوز بنتيجة 4-2 أو 5-2. هذا ما ينساه الجميع: تدوم المباراة لتسعين دقيقة. سجل ميسي في شباك إيران في الدقيقة الأخيرة ـ هذا جزء من اللعبة.
هل لهذه الأخطاء علاقة بافتقار بعض لاعبيك للخبرة؟
لا، يتعلق الأمر بكل بساطة بمستوى جودة الأداء. لعبت أستراليا بشغف كبير، وكانت المباراة نديّة للغاية، وهو ما نتج عنه مساحة أقل لتحرك اللاعبين دون توافر متّسع من الوقت أمامهم. يعني ذلك الحاجة إلى مستوى عالٍ من الأداء لإحداث اختراق. لم نظهر هذا فعلاً، ولكن من يعلم، ربما نقوم بذلك أمام تشيلي.
هل تعتبر إمكانية الإشارة لهذه المشكلات للاعبين في هذه المرحلة أمراً يصبّ في صالحك؟
بالتأكيد. إن حافظنا على الفوز رغم الارتباك فإن ذلك سيكون أمراً في صالحنا لأن اللاعبين سيتقبلون النقد والنصح بسهولة أكبر. محصلة الأمر طيبة إن صحّ القول.
ستكون نتيجة المباراة المقبلة حاسمة لجهة تحديد هوية متصدر المجموعة. كيف تصف تشيلي كفريق؟
إنهم فريق يتمتع بشغف مذهل وفائق التنظيم. ويلعبون بشكل هجومي. أعتقد أنهم يملكون مدرباً رائعاً أقنع اللاعبين بخوض كرة القدم بشكل جميع. يتبعون توجيهاته بطريقة شغوفة ومقنعة، وهو أمر من الجميع متابعته.
مع تركيز تشيلي على الهجوم، هل تنظر إلى ذلك باعتباره خطراً على فرص فريقك، أم تنظر إليه باعتباره فرصة أمامكم؟
أتوقع الكثير من الفرص لأنهم، وكما كان عليه الأمر مع أسبانيا، متعطشون للهجوم. إنهم أيضاً فريق لطالما كان مؤمناً بقدراته. يوفر لنا هذا بعض الفرص التي يمكن لنا أن نستفيد منها.
ما هو الشكل الذي ستكون عليه المباراة المقبلة؟
أعتقد أن الفريقين متساويان بالقوة. أتوقع أن يكون الأداء بنسبة 50 في المئة لكل طرف.
هل يهمّك أن تتجنبوا البرازيل؟
بالتأكيد. إن كان بوسعي الاختيار، لما وددتُ أن أواجه البرازيل، رغم أن كرواتيا أو المكسيك ليسا بالخصمين السهلين. لكني أعتقد أن الدولة المستضيفة في كأس العالم دائماً ما تتمتع بأفضلية.
كما أشرت سابقاً، سجل ميسي هدفاً في الأنفاس الأخيرة من اللقاء. لديك في تشكيلة المنتخب لاعبون قادرون على قنص أهداف الفوز مثل روبن، فان بيرسي. هل هذا ما يصنع الفارق في بطولة كهذه؟
حسناً، أعتقد أن القناصين الذين قدموا أداءً طيباً في أوروبا هم لويس سواريز وميسي وتوماس مولر وكريم بنزيمة، لكن قناصين من فريقنا أيضاً أرين روبن وفان بيرسي الذين أظهروا أهميتهم في فرقهم. أعتقد أنه مر وقت طويل منذ أن كان عليه الأمر على هذه الشاكلة في كأس العالم. أعتقد أنه من المثير للإعجاب أن أولئك اللاعبين لا يزالون قادرين على إظهار مستواهم الحقيقي رغم الآمال العريضة المنتظرة منهم والضغط الكبير الملقى على كاهلهم.