وفاة المشاهير يكلّف شركات الإنتاج ملايين الدولارات
مشاهير تسببوا بخسائر فادحة لشركات الإنتاج السينمائي.
جون كاندي
الخسائر: 5 ملايين دولار.
تسببت وفاة الممثل "جون كاندي" في خسائر وصلت إلى 5 ملايين دولار للشركة
المنتجة لفيلم Wagons East! عام 1994من أجل استخدام المؤثرات البصرية
لتعويض المشاهد غير المكتملة. "كاندي" توفي بسبب أزمة قلبية في منتصف تصوير
الفيلم الذي تدور أحداثه عام 1860 حيث يتعين على اثنين من المجانين مع
طبيبهم عيش تجربة جديدة في الغرب الأميركي.
"ريفير فونيكس"
الخسائر: 5.7 ملايين دولار.
في عام 1993، كان الممثل الراحل "ريفير فونيكس" يعمل على تصوير فيلم بعنوان
Dark Blood ، إلا أنه توفي نتيجة جرعة مخدر زائدة وكان وقتها في الـ23 من
عمره، حينها على الفور تحطمت آمال المخرج الهولندي "جورج سلوزر" وأعلن
توقفه عن التصوير، بعد أن أنفقت الشركة المنتجة ما يقارب 5.7 مليون دولار
على بضعة مشاهد فقط، ولكن بعد 20 عام عاد الأمل للمخرج وحاول إكماله بطريقة
مختلفة وصدر الفيلم في مهرجان "برلين" السينمائي عام 2012.
تايرون باور
الخسائر: 6 ملايين دولار.
تسببت وفاة الممثل " تايرون باور" بخسائر قدرها 6 مليون للشركة المنتجة
لفيلم Solomon and Sheba عام 1995، وأجبرتها على وقف التصوير لمدة 10
أسابيع متتالين، كانت هذه هي الخسارة التي طالبت بها الشركة من شركة
التأمين لتعويض التأخير لطاقم التصوير، وكذلك مجموع ما تقاضاه "باور" عن
أيام التصوير داخل الفيلم والتي كانت 100 ألف دولار لليوم الواحد.
"بول ووكر"
الخسائر: 50 مليون دولار.
كانت وفاة الممثل "بول ووكر" صدمة كبيرة لكل معجبنه، كما سببت خسائر قُدرت
بالملايين للشركة المنتجة للجزء السابع من أفلام Fast & Furious، والذي
كان يلعب فيه دور البطل، وفاته الناجمة عن حادث سيارة في نهاية العام
الماضي، كبدت الشركة 50 مليون دولار من أجل المؤثرات للتعويض عن "بول ووكر"
في المشاهد المتبقية من الفيلم، هذا إضافة للميزانية المقدرة من قبل، وهي
200 مليون دولار، ولهذا طالبت شركة "يونيفرسال" بالمبلغ من شركة التأمين.
